قالت الهيئة الوطنيّة للعريضة الشعبيّة أنّ نحو 120 كادرًا متطوّعًا من شباب البحرين وشاباتها أسهموا في عملية جمع التواقيع، من خلال فتح المراكز العامة أو عبر زيارة منازل المواطنين منذُ التدشين الرسميّ للعريضة الشعبيّة في البحرين يوم الخميس 22 نوفمبر 2018، على الرغم من كلّ الصعوبات والمعوقات، ولا سيّما مع صدور تهديدات ضمنيّة بالملاحقة الأمنيّة لمن يوقّع على هذه العريضة، وحجب الكيان الخليفيّ للموقع الإلكتروني الخاص بها، بهدف منع المواطنين من التوقيع عليها.
البيان الصادر يوم الأحد 2 ديسمبر/ كانون الأوّل 2018 كشف أنّ عدد التواقيع تخطى 45 ألف توقيع (ميدانيًا وإلكترونيًا)، مؤكّدًا أنّ حملة جمع التواقيع مستمرّة داخل البحرين وخارجها، حيث يُتوقع أن تتصاعد أعداد الموقعين على هذه العريضة التي تسعى لإيجاد مخرجٍ للبحرين وشعبها من الأوضاع المتأزمة التي لا يرغب المخلصون باستمرارها.
وحيّت الهيئة الوطنيّة للعريضة الشعبيّة المواطنين الذين كسروا حاجز الخوف ووقّعوا على العريضة الشعبيّة من أجل مستقبل أفضل للبحرين مع كلّ التهديدات، لافتة إلى أنّ هذا التوقيع هو موقف وطنيّ مهمّ ومشرّف.
وجدّدت الدعوة لجميع المواطنين الأصلاء إلى ممارسة واجبهم الوطني عبر التوقيع على هذه العريضة الشعبيّة التي تُعبّر عن الموقف الوطنيّ المطالب بحقّ الشعب في تقرير مصيره وبناء نظامه السياسي الجديد.