ندّدت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير باستمرار الكيان الخليفيّ في انتهاكاته الإجراميّة بحقّ حرائر البحرين، خلافًا لكلّ مزاعمه الكاذبة في دعم حقوق المرأة، مؤكّدة أنّه يمارس أبشع صور الانتقام منهنّ على خلفيّة مواقفهنّ السياسيّة وآرائهنّ.
ورأت في بيانها يوم الجمعة 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 أنّ اقتحام عصابات المرتزقة لبيوت الأهالي والمواطنين واختطاف شقيقات ثلاث في إشارة منها إلى عائلة عبد الله، وإبعادهنّ قسرًا عن عوائلهنّ وأطفالهنّ لتنفيذ ما وصفته بالحكم المهزلة الصادر بحقهنّ على خلفيّة سياسيّة بنيت عليها تهم كيديّة، لهو فعل سفيه.
وأكّدت نسويّة الائتلاف أنّه لا تراجع أمام هذه الجرائم والانتهاكات، وأنّ الخيار الأوحد هو الاستمرار من منطلق وطنيّ ومسؤوليّة تجاه الشعب، وبالأخص الحرائر اللواتي يُعتقلن ويُعذّبن بلا ذنب، لدرجة إسقاط جنسيّاتهنّ كما حصل مع مريم السيد إبراهيم حسين رضا في عام 2012، وزينب مكي عباس مرهون منذ يومين.
ووجّهت تحيّة إجلال وإكبار للحرائر الصامدات اللواتي سجّلن أسماءهنّ في سجلّ الثورة على مدى سنواتها، واللواتي ما زلن في السجون الخليفيّة، وخصّت بالذكر: أميرة القشعمي، حميدة الخور، فاتن حسين، هاجر منصور، مدينة علي، نجاح الشيخ، فوزيّة ما شالله، زينب مكي مرهون، منى حبيب، والشقيقات فاطمة وآمال وإيمان علي عبد الله.