بسم الله لرحمن الرحيم
إنّ اقتحام عصابات المرتزقة لبيوت الأهالي والمواطنين لاختطاف ثلاث شقيقات من أسرة واحدة، وإبعادهنّ قسرًا عن عوائلهنّ وأطفالهنّ لتنفيذ مهزلة ما يسمّى الحكم الصادر بحقهنّ على خلفيّة سياسيّة بنيت عليها تهم كيديّة، لهو فعل سفيه يعكس صورة مقترفه المجرم الذي يضرب بعرض الحائط كلّ المواثيق الدوليّة.
إنّنا أمام هذه الجرائم والانتهاكات نؤكّد أنّه لا تراجع، بل خيارنا الأوحد هو الاستمرار من منطلق وطنيّ ومسؤوليّة تجاه شعبنا، وبالأخص حرائرنا اللواتي يُعتقلن ويُعذّبن بلا ذنب، لدرجة إسقاط جنسيّاتهنّ كما حصل مع مريم السيد إبراهيم حسين رضا في عام 2012، وزينب مكي عباس مرهون منذ يومين.
باسم الهيئة النسويّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نوجّه تحيّة إجلال وإكبار لهؤلاء الحرائر الصامدات اللواتي سجّلن أسماءهنّ في سجلّ الثورة على مدى سنواتها، واللواتي ما زلن في السجون الخليفيّة، ونخصّ بالذكر: أميرة القشعمي، حميدة الخور، فاتن حسين، هاجر منصور، مدينة علي، نجاح الشيخ، فوزيّة ما شالله، زينب مكي مرهون، منى حبيب، والشقيقات فاطمة وآمال وإيمان علي عبد الله.
الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الجمعة 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018
البحرين المحتلّة