ما زال الكيان الخليفيّ يضرب بعرض الحائط كلّ المواثيق المتعلّقة بحقوق الإنسان، حيث تشهد سجونه انتهاكات جسيمة وقمعًا شديدًا للمعتقلين والمعتقلات.
فقد أيّدت محاكمه الفاقدة للشرعيّة الحكم بحقّ «سيد نزار الوداعي» وهو ابن معتقلة الرأي هاجر منصور، لتصل أحكامه إلى 11 عامًا في ثلاث قضايا كيديّة مفبركة.
هذا ودخل الشاب «علي الريّس» شهره الثاني من الإخفاء القسري مع انقطاع أخباره وانعدام التواصل معه منذ اعتقاله في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مع مخاوف شديدة عليه.
أما ضحيّة التعذيب «هاني مرهون» فقد تدهور وضعه الصحيّ بعد مرور 44 يومًا على إضرابه عن الطعام في ظلّ تجاهل تام من إدارة السجن لحالته الصحيّة ولمطالبه المشروعة، ولا يزال الناشطان الحقوقيّان المعتقلان «علي حاجي» و«ناجي فتيل» مضربين لليوم الـ13، وهما يحتاجان إلى علاج في الطبّ الخاص.
وفي سياق العقاب على إحياء الشعائر الدينيّة فقد أقدم مرتزقة الكيان الخليفيّ على ضرب الطفل المعتقل «مهدي العرادي» بقسوة يوم السبت الماضي بسبب إحيائه ذكرى ولادة النبي محمد «ص«، ليُنقل إلى الانفرادي بعدها ويحرم حقّه في الزيارة والاتصال بأهله.
هذا وأفادت شبكات محليّة باختطاف الشاب «جعفر عبد الحميد» آل عبود من منزل والده في سترة الخارجيّة منذ أيّام.