أعلن المتحدّث الرسمي باسم الهيئة الوطنيّة في الخارج الأستاذ «حسن قمبر» أنّ عمليّة جمع التوقيع على العريضة الشعبيّة مستمرّة ميدانيًّا وإلكترونيًّا.
وأوضح في رسالة مصوّرة أنّه لا ربط بين مشروع العريضة وانتهاء انتخابات النظام الخليفيّ الصوريّة، فهو مستمرّ، وجمع التواقيع مستمرّ، مؤكّدًا أن التهديد والترهيب الأمنيّ لن ينفعا، ولن يجدي إغلاق الموقع الإلكترونيّ، فشعب البحرين تعلّم منذ سنوات مواجهة الحجب الإلكترونيّ بوسائل تقنيّة حديثة.
ودعا قمبر كلّ من لم يوقّع حتى الآن إلى المبادرة إلى التوقيع على العريضة فالفرصة لا تزال متاحة، متوجّهًا بالشكر لكلّ من وقّع.
وأكّد أنّ العريضة الشعبيّة في البحرين حققت إقبالًا منقطع النظير في مختلف المناطق، ما يستدعي السؤال عن السبب وراء حجب النظام الخليفيّ الموقع الإلكتروني الخاص بالتوقيع على العريضة؟ مضيفًا «هل التوقيع على العريضة جريمة؟ هل التوقيع عمليّة إرهابيّة؟ هل التوقيع قضيّة جنائيّة؟».
ورأى قمبر أنّ إغلاق الموقع دليل على أنّ النظام يعيش القلق والخوف من نجاح العريضة الشعبيّة، وهي نجحت وفاق نجاحها كلّ التوقعات حتى الآن.
وأضاف المتحدّث الرسمي باسم الهيئة الوطنيّة للعريضة الشعبيّة «إنّ البحرين وطننا يعاني من الاستبداد والتسلّط، ونؤكّد أنّ قمع الكلمة الحرّة ليس حلًّا، بل الحلّ والخلاص للبحرين وشعبها يكمن في انتخاب مجلس تأسيسي يؤسس للانتقال إلى نظام سياسي جديد في البلاد».