على عكس ما تروّجه وسائل الإعلام الخليفيّ وماكيناته الإعلاميّة من النجاح الباهر الذي حقّقته انتخاباته الصوريّة، فإنّ الصور التي بثّتها بنفسها تثبت الفشل الذريع الذي منيت به.
فقد أظهرت الصور والتقارير الواردة من الإعلام الخليفيّ مدى خلوّ مراكز الانتخابات من المواطنين الأصلاء، وقلّة المنتخبين بشكل عام إلا من بعض المجنّسين.
في وقت شهدت مراكز التوقيع على العريضة الشعبيّة توافدًا كبيرًا من المواطنين الذين قاطعوا الانتخابات الصوريّة، ووقّعوا على العريضة الشعبيّة تمسّكًا بحقّهم في تقرير المصير.
ومع اقتراب نهاية يوم الانتخابات الطويل ما زال المواطنون يتوجّهون إلى مراكز التوقيع على العريضة بدلًا من مراكز الاقتراع.