كشفت رئيسة الهيئة الوطنيّة للعريضة الشعبيّة مروة حميد لوكالة يونيوز الإخباريّة أنّ العريضة الشعبيّة نجحت حتى الآن في استقطاب أبناء الطائفتين الشيعيّة والسنيّة للتوقيع عليها.
وأوضحت حميد أنّ الموقع الإلكترونيّ الخاص بالتوقيع على العريضة شهد إقبالاً واسعًا، ومن بين الموقّعين مواطنون من مناطق الرفاع والبسيتين والبوكوارة، وهو ما يؤكد يأس الناس من العمليّة السياسيّة القائمة التي لم ترتدّ عليهم إلا بنتائج عكسيّة على وضعهم المعيشي والاجتماعي، ورغبتهم الوطنيّة الصادقة في انتخاب مجلس تأسيسي يتولى صياغة دستور جديد للبلاد.
ولفتت رئيسة الهيئة الوطنيّة إلى أنّ الإقبال الميداني في مراكز التوقيع على العريضة الشعبيّة شهد اكتظاظًا من المواطنين، في وقت كانت فيه الكثير من مواقع الانتخابات الحكوميّة شبه فارغة، وهو ما يدلّ على رغبة الشعب البحرانيّ في إحداث التغيير اللازم في جذور العمليّة السياسيّة، والانتقال إلى نظام سياسيّ جديد يكفل حقوقهم المدنيّة والسياسيّة.