ففي كرزكان تمكّن أبطال الميادين من قطع الشارع العام بنيران الغضب، وارتفعت أعمدة الدخان في سماء كرّانة.
بلدة راية العزّ النويدرات شهدت بدورها نزولًا ثوريًّا، وحرق ثوّارها صور الديكتاتور حمد وفاءً لدماء شهداء الوطن ورفضًا لبقاء النظام الخليفي المجرم.
وفي بلدة بنية جمرة نزل الثوّار إلى الساحات وتصدّوا بشجاعة لعصابات المرتزقة.
ومن أجلِ المحكومين ظلمًا بالإعدام، قطع أبطال الميادين في بلدة الديه الشارع العام بنيران الغضب، كما شهدت عاصمة الثورة سترة نزولًا ثوريًّا غاضبًا تصدّى فيه الثوّار لمرتزقة الكيان الخليفيّ بنيران الدفاع المقدس.