قالت الإعلاميّة اللبنانيّة في كلمتها في المؤتمر الصحفي لتدشين العريضة الشعبيّة الذي أقيم في بيروت يوم الخميس 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 إنّه في الوقت الذي يحتفل فيه لبنان بذكرى استقلاله عن الاحتلال الفرنسي لا بدّ من الالتفات إلى ما يجري في البحرين واليمن والحجاز من ظلم وإجرام.
وأضافت أنّ الحريّة في المنامة تنزف، فثمّة من يتم تهديدهم على الهاتف بسبب تغريدة، ومن يتم توعّدهم بسحب الجنسيّة، ومن يكملون العام الخامس أو العاشر بسبب رأيهم، أو اسمهم، أو عقيدتهم، او حتى بلا سبب.
وتساءلت فرانسيس بتهكم عن العمليّة الانتخابيّة التي ستجري ففي البحرين في ظلّ كلّ القمع الحاصل، وعن الشرعيّة التي يملكها آل خليفة، بعدما قامت قيامة الشعب البحراني عام 2011، حيث سالت دماء الناس، شيوخًا ونساءً وأطفالًا.
وانتقدت الإعلاميّة اللبنانيّة الإعلام الذي لم يسكت طيلة سبع سنوات عن الوضع في سوريا ولكنّه لم يكرم البحرين ولو بكلمة، ولم يذكرها ولو مرّة في النشرات، موضحة أنّ في البحرين أكثرية شعبيّة محكومة بالتهديد وديكتاتورية دموية، والشعب يقمع ويُقتل أبناؤه ويسجنون وتنتهك أعراضهم وترفع عنهم مواطنيّتهم ولا أحد يسأل عنهم ولا أحد يغطي أخبارهم.
وحيّت شهداء البحرين وأسراها ومفكّريها ومعتقليها ونساءها على سعيهم إلى الحريّة وتعبيرهم عن مواقفهم، مشيدة بحراكهم الذي بدأ ولم ينتهِ ولن ينتهي، وأكّدت تضامنها وتضامن كلّ الإعلام الحرّ مع شعب البحرين قائلة «وقفتنا اليوم لضمّ صوت بيروت الحرية الى صوت المنامة المناضلة، لنقول نعم للعريضة الشعبيّة التي تنقل صوت الناس الحقيقي الذين يناضلون باللحم الحي وتحت التعتيم، نعم لمجلس تأسيسي ودستور جديد يليق بشعب البحرين».