دمستان بدورها كسرت الحصار الجائر وافتتحت مركزًا للتوقيع على العريضة الشعبيّة.
وقد توافد الأهالي إلى المركز للتوقيع على العريضة المطالبة بمجلس تأسيسي يكتب دستورًا جديدًا للبلاد.
وكان اللافت في بلدة دمستان مشاركة حرائرها بكثافة في تحدٍّ زينبيّ لإجراءات يزيد العصر القمعيّة.
يذكر أنّ ثوّار بلدة دمستان كانوا قد أحرقوا خيمة انتخابيّة تعود لأحد المرشحين في رفض قاطع للانتخابات الصوريّة وعدم الاعتراف بأي شرعيّة لها؛ من أجل الشهداء والأسرى والمهجرين والمطاردين وأمهاتهم.