تقدّم التجمع العربيّ والإسلامي لدعم خيار المقاومة بالشكر للهيئة الوطنية للعريضة الشعبيّة على دعوته إلى المشاركة في ما وصفه بـ«الموقف التاريخيّ» في مسيرة شعب يطالب باستعادة دوره وممارسة أبسط حقوقه التي كفلتها الأعراف الدينيّة والقوانين والتشريعات الأمميّة.
وقال التجمّع إنّ هذا الموقف يتمثّل باختيار شعب البحرين من يمثّله ويدافع عن حقوقه من خلال التشريعات، ويعمل على تطوير مناهج تحقق النمو والازدهار السياسي والاقتصادي ونظمها في البحرين.
وأوضح أنّ مشاركته تأتي لدعم التحرّك السلمي الحضاريّ الذي يقول للعالم كيف تكون هناك انتخابات حرّة ونزيهة فيما المعارضة البحرينيّة قيادةً وأعضاء، إمّا بالسجون أو بالمنفى أو سحبت منهم جنسيّتهم؟ مستنكرًا التجنيس المكثّف لغير البحرينيّين بهدف التغيير الديمغرافي والتلاعب بالانتخابات.
وتساءل التجمّع كيف يمكن الكلام عن أجرأ انتخابات برلمانيّة في ظلّ عدم تكافؤ الفرص وبناءً على قانونٍ أقرب ما يكون إلى فرمان التعيين لبعض الوجوه في الندوة البرلمانيّة التي هي من حاشية النظام الساعي لانتزاع الشرعية بالتهديد والترهيب والوعيد تحت ظلال الانتخابات، المرفوضة من غالبيّة الشعب البحريني؟
وأكّد دعمه توقيع العريضة الشعبيّة وكلّ عملٍ يسهم برفع نير الظلم عن أيّ شعب أو وطن يعانيه، مطالبًا الأمم المتحدة والجهات الحقوقية الإنسانية غير الحكومية بالعالم والشعوب الحرة في العالم بأن يدعموا هذه العريضة الشعبيّة لأنّها تشكّل متغيّرًا في رسم قيام دولة القانون والمؤسسات، وتصحّح مسيرة المشهد السياسي لقيام عدالة اجتماعية يتساوى فيها الجميع تحت سقف الوطن الذي هو لكلّ أبنائه.