ردّت معتقلات الرأي «مدينه علي، هاجر منصور، ونجاح يوسف»على وزارة الداخليّة بعد عرضها لفيديو «التمثيل الممنتج» لمركز الإصلاح والتأهيل في سجن النساء الذي حاولت من خلال إعطاء صورة مغلوطة عن توفيره بيئةٍ صالحة مليئة بالحقوق والمعاملة الإنسانيّة للمعتقلات.
المعتقلات الثلاث قلن في بيان لهنّ يوم الجمعة 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 إنّ العمل على إظهار الفيديو جاء بعد توجيههنّ نداءات عدّة إلى الجهات الحقوقية للتدخّل العاجل والسريع لوقف ما يتعرضن له من انتهاكات انتقامًا منهنّ بسبب إبلاغهنّ الرأي العام بما يذقنه داخل السجن، وكذلك انتقامًا لاستمرار النشاط الحقوقي بالخارج.
وأوضحن أنّ الفيديو المعروض أكّد جزءًا من الانتهاكات التي يتعرّضن لها، وهو الحاجز المفروض أثناء الزيارة العائليّة، ما دفعهنّ إلى الامتناع عن الزيارات مع فرضه مجدّدًا، كما بيّنّ زيف ادّعاء الكيان الخليفيّ باستمرار الاتصالات بشكل طبيعي حيث أكّدن أنّ أيّام الاتصالات تقّلصت إلى يومين فقط في كلّ أسبوع وألغيت المكالمة مع المحامي.
وطالبت معتقلات الرأي الثلاث بالتدخّل العاجل لوقف استهدافهنّ والتضييق المستمرّ بحقهنّ، والعمل من أجل كشف حقيقة ما يحدث داخل السجن من انتهاكات.
وفي السياق نفسه أعلنت معتقلة الرأي «أميرة القشعمي» تضامنها مع المعتقل المحكوم عليه بالإعدام «حسين مرهون» حيث طالبت بإجراء محاكمات عادلة ومستقلة ومنصفة له ولجميع المعتقلين على خلفيّات قضايا سياسيّة.