حيّت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير جهود الهيئة الوطنية للعريضة الشعبية وجميع الناشطين داخل البحرين وخارجها لإنجاح مشروع العريضة الشعبيّة، معلنة دعمها الكامل لها.
وعدّت الحركة في بيان لها يوم الخميس15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018م العريضة الخيار الأنجع والأنجح والأفضل والبديل السياسي العملي في مقابل الانتخابات البرلمانية الصوريّة.
وأوضحت أنّ العريضة الشعبيّة مشروع وفعالية عملية وبرنامج سياسي متكامل، من الإعلان إعلاميًّا عنها بالمؤتمرات وتشكيل اللجان وفرق تنفيذ المشروع، والكوادر الشبابية والنسائية التي تتحرك ميدانيًّا على الأرض، في تحدًّ واضح وكبير لأجهزة القمع الخليفية التي أعلنت حالة الاستنفارالقصوى بسبب إدراكها أنّها تشكّل للكيان الخليفي مسألة وجود وشرعيّة في ظلّ المقاطعة الشعبية الشاملة، ومقاطعة القوى السياسية والثوريّة للانتخابات البرلمانيّة الصوريّة.
وأضاف البيان أنّ مشروع العريضة الشعبيّة يكرّس حقّ الشعب في ممارسة دوره السياسي كمصدر أعلى للشرعية والسلطة، وهو سيحرج السلطة سياسيًّا وأمنيًّا ويحقق ضغطًا هائلًا عليها.
ودعت الحركة جماهير الشعب إلى التوقيع على العريضة لأنّها تعني إثبات وحدة الشعب وتلاحمه وتمسكه بمطالبه العادلة والمشروعة، وتؤكد جدية الإرادة الشعبية في تحقيقها، وتبرز الأزمة الدستورية العالقة وبيان أنّ الحل يتمثل في انتخاب مجلس تأسيسي يصوغ دستور جديد للبلاد، كما أنّها تعمل على إقناع الرأي العام العالمي والدولي والمنظمات ذات العلاقة بأن لا شرعية للنظام الخليفي الطاغوتي الديكتاتوري الحالي، وترسّخ قيم ثورة 14 فبراير المجيدة وأهدافها، وتؤكّد حقّ الشعب في تقرير مصيره.
وذكّرت حركة الأنصار بتأييدها الكامل والمطلق للاستفتاء الشعبي عام 2014 الذي لاقى إقبالًا كبيرًا منقطع النظير على الرغم من الإرهاب والقمع والقبضة الأمنية والبوليسية الحديدية للكيان الخليفي، مؤكّدة أنّ شعب البحرين على موعد تاريخي مرة أخرى مع عرس ديمقراطي يتمثل بالتصويت على العريضة الشعبية ليعبر مرة أخرى عن طموحاته المشروعة وحقه في تقرير مصيره واختيار نوع نظامه السياسي الجديد بعد رحيل كيان الاحتلال الخليفي عن البحرين.