بعد أكثر من شهر على اعتقال الكيان الخليفيّ لوالدي الشهيدين «علي المشيمع وسيّد هاشم» عانق الاثنان الحريّة يوم الخميس 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.
وكان الكيان الخليفيّ قد اعتقل والدي الشهيدين يوم الجمعة 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2018 من وسط بلدة كرانة، بعد هجوم عصابات المرتزقة على البلدة لقمع تظاهرة سلميّة رافضة للانتخابات الصوريّة، حيث أسند إليهما تهمة «التجمهر والتظاهر».
وكان والد الشهيد «علي مشيمع» قد عانى في أثناء اعتقاله تدهورًا خطرًا في وضعه الصحي جرّاء حرمانه أدويته الضروريّة واللازمة لمرض السكري المصاب به، حيث كان يصاب بهبوط مفاجئ للسكر في الدم، ونوبات متكررة تؤثّر في ضغطه وصلت في بعض الأحيان إلى حدّ الإغماء.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هنّأ من جانبه والدي الشهيدين، مجدّدًا تضامنه مع عوائل الشهداء، وتشديده على حقّها في القصاص من قتلة أبنائها.