قال القيادي في المعارضة البحرانيّة الدكتور راشد الراشد في حلقة يوم الأربعاء 17 أكتوبر 2018 من برنامج «حديث البحرين» على قناة العالم الفضائيّة، والتي حملت عنوان: «العريضة الشعبيّة وتشكيل مجلس تأسيسي»: إنّ شعب البحرين ما زال مصرًّا على نيل حقوقه واستحقاقاته وحريّته وكرامته على الرغم من القبضة الأمنيّة الشديدة، مؤكّدًا أنّ العريضة الشعبيّة ستلقى تفاعلًا كبيرًا منه على الرغم مما سيلجأ إليه النظام من قسوة في القمع والمجابهة، موضحًا أنّ البحرانيّين شعبًا ومعارضة ليس لديهم خيار إلّا الاستمرار بالطموح والثبات في تحدّي أن يفرض النظام الأمر الواقع، وأن يفرض سلطته بالقوّة، فهم لديهم إرادتهم على الاستمرار حتى تحقيق مطالبهم.
وأضاف الراشد أنّ النظام الخليفيّ يتخوّف من النظام الدستوري؛ لأنّه نظام قطّاع طرق وقراصنة ومغتصب للسلطة وهو نظام لصوص، ومستعدّ لارتكاب مجازر من أجل السلطة، وآل خليفة يتعاملون مع البحرين كغنيمة حرب وليس كوطن أو دولة مواطنة.
وأكّد القيادي في المعارضة «بعد أن قدّمنا قوافل الشهداء والقرابين من أجل الحريّة والكرامة، سنواصل دربنا الطويل من أجل دستور يحفظ المواطنة والاستحقاقات الوطنيّة الواجبة التنفيذ»، داعيًا شعب البحرين إلى التفاعل مع العريضة الشعبيّة على أنّها جزء من النضال السياسيّ الطويل ضدّ الاستبداد والديكتاتوريّة حتى يتحقق اليوم الموعود بوجود درستور يكتبه الشعب ويخطّه، فلا مخرج من الأزمة إلّا بدستور عادل ومنصف ينبثق من الإرادة الشعبيّة ولا يعترف بالبلطجة والإرهاب الرسمي ومنطق القوّة.