قال القياديّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير «عصام المنامي» إن المعرض الفني المقام في حرم السيدة زينب (ع) في ريف دمشق، تناول العديد من القضايا وأبرزها القضية المركزيّة وهي القدس الشريف.
وفي حديثٍ خاص لموقع قناة اللؤلؤة، أوضح المنامي أن هذا المعرض يأتي بعد أيامٍ من النجاح الكبير لمعرض «شهداء البحرين» في كربلاء المقدسة، ليجعل قضية الشعب البحراني حاضرة دائمًا، ويوثق الجرائم التي ارتكبها النظامان «السعودي والخليفي» بحق الشعبين البحراني واليمني على وجه الخصوص.
ولفت القيادي في ائتلاف 14 فبراير إلى مشاركة شخصيات سورية وعربية متعددة في هذا المعرض من بينها ممثلية مكتب السيد القائد الخامنئي في سوريا، منوهًا إلى أن المعرض نجح في استقطاب أعداد غفيرة من زوار السيدة زينب (ع) في ذكرى وفاة النبي الأكرم محمد (ص).
وشدد المنامي على أن المعرض تناول القضية الفلسطينية بشكلٍ خاص ليُعبّر عن موقف شعب البحرين الرافض بشدة لأيّ نوعٍ من أنواع التطبيع مع الصهاينة المجرمين، ووقوفه التام إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه خيار المقاومة حتى تحرير سائر الأراضي العربية والفلسطينية من دنس الاحتلال الصهيوني، ولتبقى القدس عاصمة أبدية لفلسطين.