أعلن العديد من النشطاء البحرانيّين والحقوقيّين والنخب العربيّة والإسلاميّة تأييدهم للهيئة الوطنيّة ودعمهم مشروع العريضة الشعبيّة التي ستطرحها قربيًا والتي تدعو إلى انتخاب مجلس تأسيسيّ يعمل على صياغة دستور جديد للبلاد.
وقد أوضحت الآراء بمجملها أنّ المجلس التأسيسيّ هو الحلّ الأنجع في البحرين التي تخضع لهيمنة آل خليفة الديكتاتوريّين، ومع اقتراب موعد إطلاق العريضة قبيل الانتخابات الصوريّة تزداد وتيرة هذه المواقف.
المركز الإعلاميّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير سيستعرض هذه المواقف والآراء التي تفنّد ادّعاءات الكيان الخليفيّ أنّه يسعى إلى انتخابات ديمقراطيّة في وقت يتجّه الشعب بغالبيّته إلى توقيع العريضة.
موقف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير:
قال ائتلاف 14 فبراير في بيان له يوم الإثنين 22 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2018 حمل عنوان «مشروع العريضة الشعبيّة مبادرة وطنيّة متوافقة مع ميثاق اللؤلؤ وله دعمنا الكامل»:
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير، وإذ نرحّب بأيّ مبادرة وطنيّة تستهدف استعادة الشرعيّة للإرادة الشعبيّة وتمكين الشعب من تقرير مصيره وإقامة نظام سياسيّ يحقق تطلّعاته المشروعة، نشيد بمبادرة الهيئة الوطنيّة للعريضة الشعبيّة ونثمّن دعوتها إلى انتخاب مجلس تأسيسي يعمل على صياغة دستور جديد للبلاد، حيث خلصنا في دراسة أجريناها بالتعاون مع جهات قانونيّة وحقوقيّة إلى نتائج ومعطيات تؤكّد أهميّة هذا المشروع من ناحية توقيته وهدفه.
ونحن على ثقة تامّة بأنّ هذا المشروع الذي سيحظى بلا شكّ بتأييد شعبيّ واسع سيضاعف الضغط السياسيّ والمعنويّ على النظام الخليفيّ المتسلّط والمستبدّ، ويضعه على المحكّ دوليًّا، كما أنّه سيثبت عمليًّا حماسة المواطنين للتوقيع على العريضة في موعد طرحها، وعزوف الشريحة الكبرى منهم عن المشاركة في انتخابات الكيان الخليفيّ الصوريّة التي فشلت قبل أن تبدأ لأسباب يعرفها كلّ المراقبين، ومن بينها الوجوه التي تقدّمت لترشيح نفسها والتي تعكس حالة البؤس وأزمة الشرعيّة التي يعيشها الخليفيّون.