أعلن أهالي بلدة سار في بيان لهم يوم الجمعة 12 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2018 مقاطعتهم انتخابات الكيان الخليفيّ، بل ثباتهم على مقاطعتها على الرغم من التصعيد الخطر وغير المسبوق والحملة المسعورة بحقّ أبناء الشعب الذين قرّروا المقاطعة.
وأكّد الأهالي أنّ قرار المقاطعة حقّ لهم حفظته كلّ الدساتير الدوليّة، موجّهين رسالة شديدة اللهجة للكيان الخليفيّ الرجعيّ الذي يريد إجبارهم بالقوّة على إضفاء الشرعيّة عليه، أنّهم مقاطعون مهما صعّد من قمعه وتهديده، فهم مقاطعون لأجل كلّ مواطن شريف، ولأجل كرامتهم، ولأجل الفقيه القائد قاسم، والقادة المغيّبين، والمعتقلين والمعتقلات.
وشدّدوا على أنّ من حقّهم المطالبة بمجلس تأسيسيّ يضع دستورًا جديدًا، لهذا فهم يؤيّدون الهيئة الوطنيّة للعريضة الشعبيّة في مشروعها لانتخاب هذا المجلس، داعين كافة الأحرار إلى توقيعها ومقاطعة الانتخابات الصوريّة التي لن تجلب إلا مزيدًا من المصائب للبحرين.