في حلقة يوم الإثنين 22 أكتوبر 2018 من برنامج «حديث البحرين» على قناة العالم الفضائيّة والتي حملت عنوان: «العريضة الشعبيّة ومشروعيّة التغيير السياسيّ» أعلن الناشط الحقوقي التونسي «زهير مخلوف» موقفه الداعم للعريضة الشعبيّة في البحرين، قائلًا:
مبادرة الهيئة الوطنيّة ليست بمنأى عن المبادرات التي حاولت المنظومة الحقوقيّة والسياسيّة أن تكرّسها، والمجلس التأسيسيّ هو تجربة من التجارب العربيّة التي نجحت، لذا فإنّ ما طرحته الهيئة الوطنيّة ليس طفرة.
ونحن لا نساند هذه المبادرة فقط، بل نقول إنّها من المبادرات الناجحة التي أثبتت نجاحها وتسهم في الانتقال الديمقراطيّ.
في البحرين هناك مقابلة يقوم بها النظام وهي إظهار قوّته ومشروعيّته وانّه نظام ديمقراطيّ عبر إجرائه الانتخابات، وفي المقابل يستعرض الشعب قوّة مواجهة وقوّة مقابلة، وستثبت الأيّام أنّ هناك إقلاعًا عن ممارسة العمليّة الانتخابية المزيّفة، فالشعب يريد بناء نظام ديمقراطيّ ومواطنة بينما الأنظمة تريد أن تبني مصالحها بانتخابات مزيّفة.
وأضاف مخلوف أنّه ليست الانتخابات من تدعم الشرعيّة والمشروعيّة، إنّما الشعوب هي من تعطي أنظمتها وسلطتها أو دولة المواطنة المصداقيّة، والمجتمع الدوليّ في مثل هذه الظروف دائمًا يدعم السلطة القائمة لأنّه يخشى على مصالحه معها، فهو يفضّل دعم الأنظمة الديكتاتوريّة على شعوبها خوفًا من قلب الموازين، لهذا فإنّنا نعوّل هنا على الشعوب والمنظّمات الحقوقيّة التي تدعم حراك الشعوب.
