يكمل المركز الإعلاميّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حملته التثقيفيّة التي أطلقها حول العريضة الشعبيّة والمجلس التأسيسي، موضحًا أهداف التوقيع على العريضة الشعبيّة من خلال إجابته عن سؤال:
لماذا نوقّع على العريضة الشعبيّة؟!
وقد استعرض جملة من الأسباب لخّصها بسبع نقاط هي:
١– إثبات وحدة الشعب وتلاحمه وتمسّكه بمطالبه العادلة والمشروعة.
٢– تحديد قرار الإرادة الشعبيّة واتجاها في بناء نظام سياسيّ جديد منبثق من الإرادة الشعبيّة وحدها.
٣– إقناع الرأي العام العالميّ والدوليّ والمنظّمات ذات العلاقة بأن لا شرعيّة للنظام الحالي، وأنّ إرادة شعب البحرين تعدّ هذا النظام الحاكم نظامًا مرفوضًا ومنبوذًا شعبيًّا.
٤– تأكيد جديّة الإرادة الشعبيّة في تحقيق المطالب العادلة والمشروعة بالطرق السلميّة، وبأدوات الفعل والعمل السياسيّ وليس بأدوات العنف والإرهاب التي تستخدمها السلطة الحاكمة.
٥– ترسيخ قيم ثورة ١٤ فبراير المجيدة وأهدافها، وأن لا شرعيّة للسلطة الحاكمة أو لكلّ ما قامت به وتقوم به من بعد هذا التاريخ، وأنّه لا قيمة أخلاقيّة لوجودها، فهي سلطة مغتصبة.
٦– تأكيد حقّ الشعب في تقرير مصيره، واختيار شكل النظام السياسيّ الذي يراه ملائمًا ومناسبًا لهويّته وتاريخ نضالاته، وأيضًا لتطلّعاته المشروعة نحو الحريّة والعدالة.
٧– إبراز الأزمة الدستوريّة العالقة وبيان أنّ الحلّ يتمثل في انتخاب مجلس تأسيسي تقع على عاتقه مهمّة صياغة دستور جديد للبلاد يخرجها من دائرة الاستبداد واغتصاب السلطة إلى الشرعيّة المستمدّة من الإرادة الشعبيّة.