استنكر ائتلاف شباب ثورة 14 فبرايرالحكم الصادر عن القضاء الخليفيّ الفاقد للشرعيّة بحقّ أمين عام جمعيّة الوفاق الوطني الإسلاميّة الشيخ علي سلمان والقياديّين الشيخ حسن سلطان وعلي الأسود بسجنهم مدى الحياة بمحاكمة كيديّة في ما يسمّى تهمة «التخابر مع قطر».
وقال في بيان له يوم أمس الأحد 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 إنّ هذا اليوم هو يوم أسود جديد في تاريخ العدالة تحت ظلّ الحكم الخليفيّ المستبدّ، وإنّ هذا الحكم الظالم يؤكّد أنّ عصابة الخليفيّين لم يعد يهمها مصير البلد السياسيّ، وأنّها ارتمت بثقلها في حضن الصهاينة وآل سعود، مستهترةً باستقلال الوطن وسيادته، وهي تستخدم قضاءها الطائفيّ والمسيّس وسيلة للانتقام السياسيّ من رمز وطنيّ حريص على حقوق المواطنين ومستقبل البلاد.
وعدّ ائتلاف 14 فبراير هذا الحكم جائرًا وصادرًا عن محكمة فاقدة للشرعيّة، ومنتهكًا لروح القانون والعدالة، وهو جريمة جديدة بحقّ العدالة الإنسانيّة، وبحقّ كلّ فرد في البحرين يؤمن بمطالب الشعب وحقّه في تقرير مصيره؛ موجّهًا رسالة لرأس النظام الحاكم المدعوّ حمد ومن معه في عصابة الخليفيّين الفاسدة: «أنّ سماحة الشيخ علي سلمان والآلاف ممن يؤمنون بقضيّتهم لن تثنيهم هذه الأحكام الجائرة ولا سنين السجن عن الاستمرار في الحراك الثوريّ الذي بدأ منذ عقود وتأصّل يوم 14 فبراير 2011»، مؤكّدًا أنّ هذه الأحكام الجائرة تعزّز خيار المقاطعة لانتخابات العصابة الخليفيّة، وتظهر صوابيّة التوقيع على العريضة الشعبيّة المرتقب طرحها والمنادية بانتخاب مجلس تأسيسيّ جديد يتولّى صياغة دستور جديد للبلاد، وأنّ الثورة ستستمرّ حتى تحقيق أهدافها المشروعة بانتزاع شعب البحرين حقّه الأصيل في تقرير المصير.