أفادت مصادر محليّة بأنّ مختطفي بلدة الدراز «عيسى محمد المعتوق» الذي اعتقل في 14 أكتوبر، و«علي جعفر الريّس» الذي اعتقل في 22 أكتوبر ما زالا مخفيين قسرًا في أوكار التعذيب الخليفيّة وسط قلق شديد من عائلتيهما، خاصّة مع استمرار التكتم على أخبارهما.
وذكرت المصادر أنّ كلا المختطفين «علي مهدي» و«موسى المدني» قد نقلا إلى الحوض الجاف بعد تغييبهما قسرًا لأكثر من 3 أسابيع.
هذا وعُلم أنّ النيابة العامّة الخليفيّة قد ألصقت بمعتقل الرأي «محمد النجار» المخفيّ أيضًا تهمتين جديدتين لتتخطى سلسلة الأحكام الصادرة بحقّه الـ125 عامًا مع إسقاط الجنسيّة، كما نُقل معتقل الرأي «محمد منصور» للحبس الانفرادي بعد الاعتداء عليه بالضرب وانقطاع أخباره بشكل تام .
وتجدر الإشارة إلى أنّ القضاء الخليفي أجّل اليوم محاكمة 169 مواطنًا منهم 111 معتقلًا بتهمة تأسيس «حزب الله البحرينيّ»، إلى 31 أكتوبر.