رفضًا للمشاركة في الانتخابات الصوريّة، وتمسّكًا بحقّ تقرير المصير تشهد ساحات البحرين حراكًا ثوريًّا متصاعدًا.
فقد شهدت منارة الصمود بلدة الديه عصر يوم أمس السبت 20 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2018 نزولًا غاضبًا، سدّد خلاله الثوّار الأبطال نيران الدفاع المقدّس نحو عصابات المرتزقة الخليفيّة.
وفي السهلة الجنوبيّة نجح الثوّار في إشعال نيران الرفض الشعبيّ للانتخابات الزائفة على جسر الثوّار المؤدّي إلى بلدة سلماباد، حيث بسطوا سيطرتهم عليه، معبّرين بذلك عن رفضهم المشاركة في الانتخابات واستمرارهم في الحراك الثوريّ.
ثوّار منارة الصمود بلدتي أبو صيبع والشاخورة الذين يسجّلون بطولات تُشهد لهم نزلوا إلى الساحات وتصدّوا للمرتزقة الأجانب بنيران الدفاع المقدّس، واشتبكوا معهم تضامنًا مع المعتقلين الأبطال ورفضًا للانتخابات الصوريّة.
هذا وأفادت مصادر محليّة بأنّ مركبات عصابات المرتزقة اقتحمت بلدة كرباباد وأغرقت الأحياء السكنيّة بالغازات السامة والمسيّلة للدموع بعد تصدّي أحرارها لعصابات المرتزقة المتمركزة على شارع 14 فبراير.
وكان ثوّار عاصمة الثورة سترة قد رشقوا وكر الإرهاب الخليفيّ بنيران الغضب يوم الجمعة 19 أكتوبر تنديدًا بجرائم النظام الخليفيّ داخل السجون.