أعلن الناشطان المعتقلان «علي حاجي وناجي فتيل» عن بدء إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على تدهور الأوضاع الحقوقيّة داخل سجن جوّ المركزي.
وقد أوضح الناشطان في بيان أصدراه يوم الأحد 14 أكتوبر 2018 أنّ خطوتهما تأتي بسبب تدهور الوضع الحقوقيّ داخل السجن وتردّيه إلى أسوأ حالاته «وبشكل غير مسبوق»، خصوصًا الأوضاع المعيشيّة مع إصرار المسؤولين على تجاهل تلك الحقوق، بل الإمعان في ارتكاب الانتهاكات المستمرة حتى اللحظة في مجال حقوق الإنسان، مع تجاهل كافة النداءات الداخليّة والخارجيّة لتصحيح الوضع الحقوقيّ داخل السّجون.
وذكرا أنّ ذلك رافق تراجعًا كبيرًا في الخدمات الأساسيّة المقدَّمة داخل السجون، ما زاد الأمور سوءًا، ويأتي ذلك في ظلّ الإجراءات التعسفيّة المتمثلة في التعذيب الجسدي والنفسي وإساءة المعاملة، مطالبين بوقف التعذيب وإساءة المعاملة، وإلغاء العقوبات الجماعيّة، وتحسين الخدمات المقدَّمة إلى السجناء، وخصوصًا في الملف الصّحي، وتصحيح وضع الزّيارات والاتصالات مما يتناسب مع الأعراف وطبيعة المجتمع في كافة السجون، وخصوصًا سجن النساء وسجن جو المركزي.