ودّعت البحرين اليوم أحد كبار علمائها، سماحة «العلّامة الشيخ عبد الحسين الستري» الذي ارتقى إلى جوار بارئه يوم أمس الأحد 14 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2018.
وقد شيّع عشرات الآلاف من البحرانيّين العلّامة الستري بموكب مهيب، تقدّمه علماء البحرين الذي كانوا إلى جانبه طيلة مسيرته العلميّة والاجتماعيّة.
وكانت الجماهير الأبيّة التي سجّلّت الحرائر حضورًا لافتًا فيها قد توافدت من مختلف مدن البحرين وبلداتها منذ الصباح إلى عاصمة الثورة سترة للمشاركة في مراسم التشييع، على الرغم من الانتشار الكثيف لمرتزقة الديكتاتور حمد عند بعض منافذ سترة في استفزاز وقح للأهالي المفجوعين برحيل هذا العالم الجليل.
هذا وألقت الجموع المحتشدة نظرة الوداع على جثمانه الطاهر قبل أن تنطلق المراسم بالتهليل والتكبير، حيث تقدّم الموكب سماحة العلّامة السيّد «عبد الله الغريفي» وحشد غفير من علماء البحرين.
وقد ووري جثمان العلّامة «الشيخ عبد الحسين الستري» الثرى في مقبرة واديان بجزيرة سترة، بعد أن أدّى صلاة الجنازة عليه سماحة «السيّد سعيد الوداعي».
سيظلّ هذا العلّامة الكبير خالدًا بمواقفه الإنسانيّة والبطوليّة في نفوس أبناء شعب البحرين الذين استلهموا منه كلّ معاني الثورة.
.