تزامنًا مع حملة القمع والاعتقالات قبيل الانتخابات الصوريّة، تعبّر جماهير الثورة بمختلف فعاليّات الحراك الثوريّ عن رفضها المشاركة فيها.
فيوم أمس الجمعة 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2018م انطلق الأهالي المقاومون في بلدتي أبو صيبع والشاخورة في تظاهرة ثوريّة تحت شعار «الحريّة للأسرى».
وخلال هذه التظاهرة الثوريّة جدّد المتظاهرون، من خلال شعاراتهم واليافطات التي حملوها، تضامنهم مع «تيجان الوطن» المعتقلين السياسيّين، معربين عن غضبهم من الاعتقالات الجائرة ورفضهم الانتخابات الصوريّة.
هذا وأصدر الأهالي بيانًا مقتضبًا شديد اللهجة ردًّا على حملة المداهمات والاعتقالات التي طالت عددًا من شبّان البلدتين، قالوا فيه: «لن تنفع المداهمة، ليفهم العدو الخليفيّ رسالتنا بشكلٍ واضح: ثورتنا باقية ونحن مستمرّون ولا يُمكن أن نُهزم، الثورة مستمرة حتى إسقاط هذا النظام».
يذكر أنّ عصابات الكيان الخليفيّ كانت قد اختطفت يوم أمس الجمعة الشاب سعيد عبد الإمام من أبو صيبع في كمين غادر، ولا تزال حتى الآن أخبار المختطف علي عيسى منقطعة وسط قلق شديد عليه.