أكّدت معتقلات الرأي الثلاث «نجاح أحمد حبيب ومدينة علي وهاجر منصور»، وردًّا على بيان ما يسمّى المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان، أنّ رئيستها ماريا خوري زيّفت الحقائق.
وقالت المعتقلات في بيان لهنّ يوم الأربعاء 3 أكتوبر 2018 أنّ كاميرات المراقبة تثبت صحّة كلامهنّ فالمؤسّسة اجتمعت بهنّ في وقتٍ واحد يوم الأحد 30 سبتمبر 2018م في غرفة الاستدلالات، حيث تطرّقن معها إلى طلباتهنّ القديمة التي تمّت مناقشتها معها بتاريخ 12 أغسطس ولم يتم حلّها، إضافة إلى طلباتهنّ الجديدة، وأهمّها نظام الاتصال، وغرف الزيارة بحاجز موضحات: «نحن أمهات ولدينا أبناء وعوائل، ولدينا حاجة لمشاعر الأمومة والحنان، ونحن في مركز "إصلاح وتأهيل"، ويُفترض أن يكون ذلك جزءًا من أهدافهم».
وفنّدت المعتقلات أكاذيب المؤسّسة حول ادعائهنّ حرمانهنّ المشاركة في إحياء الشعائر الدينيّة، حيث قلن: «يمكنكم الرجوع إلى كاميرا المراقبة أيضًا، ومشاهدة الحرمان بإغلاق أبواب الزنزانات في وقت الإحياء منذ تاريخ 16 سبتمبر مساء للقراءة في زنزانة رقم (4)، واليوم التالي بدأ الإحياء في المطبخ».
وأضفْن «هذا باختصار ردّنا على بيان المؤسّسة الوطنية وعلى ماريا خوري التي اجتمعت بنا على عجالةٍ، وبشكل صوري، لتنقل بلا مصداقيّة أو شفافية ما دار في الاجتماع، وعمدت إلى تزييف الحقائق في بيانها، والوقوف مع السلطات ضدّ الإنسانيّة».
وكرّرت معتقلات الرأي الثلاث نداءهنّ بشكل عاجل لتدخّل المنظّمات والمقرّرين الأمميّين لوقف الانتهاكات التي يتعرّضن لها، وكشف زيف المؤسّسات والهيئات الحقوقيّة التابعة للنظام في البحرين.
…