تتواصل حملة الاعتقالات التعسفيّة عبر مداهمات البلدات البحرانيّة واقتحام بيوت المواطين، وزيادة القمع والتضييق على المعتقلين.
فقد اعتقل الكيان الخليفيّ يوم الجمعة 5 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2018 الشاب «حسن توفيق سند» من عاصمة الثورة سترة، وكان قد اعتقل يوم أمس «فضل عبد الله عيسى» من الإسكان الشماليّ، وذلك لإكمال محكوميّته على خلفيّة سياسيّ.
وفي سياق التضييق والقمع الذي يمارسه بحقّ المعتقلين، فقد أبدت عائلة الشاب «علي مهدي» من الدراز قلقها عليه بعد انقطاع أخباره منذ اعتقاله قبل يومين.
وكانت عائلة معتقل الرأي المسقطة جنسيّته «فاضل عباس الجزيري» قد أعربت عن قلقها على سلامته بسبب تعرّضه للاستهداف والاضطهاد بشكل مستمرّ، وحرمانه تلقّي العلاج اللازم، حيث إنّه مصاب بالأنفلونزا ويعاني ارتفاعًا في الحرارة وكحّة وآلامًا في الجسم منذ أكثر من 4 أيّام.