أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حملة المداهمات المسعورة التي شنّتها عصابات الكيان الخليفيّ على مختلف المناطق البحرانيّة، عبر اقتحام بيوت المواطنين بالكسر والتخريب، واعتقال خيرة الشبّان.
وقال الائتلاف في بيانه يوم الثلاثاء 2 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2018 إنّه منذ بدء موسم عاشوراء أظهر الكيان الخليفي نيّته المبطنّة في تشديد عدوانه عبر محاربة الشعائر الحسينيّة، وخنق الحريّات الدينيّة، واستدعاء الخطباء والرواديد واعتقالهم، وإغلاق المآتم ومحاصرة البلدات على خلفيّة إحياء مراسم عاشوراء الإمام الحسين «ع»، إضافة إلى جملة من استدعاءات المواطنين لمشاركتهم بالصلاة المركزيّة ليلة العاشر من المحرّم.
وأضاف أنّه منذ أيّام صعّد بوتيرة خطرة حدّة الاعتقالات عبر الملاحقات ونقاط التفتيش الكثيفة والمداهمات بما يذكّر بفترة الطوارئ عام 2011، واعتقل ما لا يقلّ عن 20 شابًا، ما زال مصيرهم مجهولًا، في محاولة لقطع الطريق أمام الرفض الشعبيّ لانتخاباته الزائفة والصوريّة.
وأكّد الائتلاف أنّه ماضٍ مع الشعب الأبيّ الصامد في مقاطعة انتخاباته الصوريّة، بل سيعمل حثيثًا على كشف زيفها ودورها في تلميع صورته المشوّهة، مشدّدًا على رفضها ومقاطعتها من أجل الشهداء والأسرى، محذّرًا هذا الكيان الذي لا يفهم إلّا لغة القوّة، وفق وصفه، من التمادي في استرخاص أبناء الشعب، مبديًا استعداده لتذكيره بالنتائج التي أسفر عنها الاستفتاء الشعبيّ عام 2014 وبطرقه الخاصّة.