ما زال معتقل الفداء «أسامة الصغير» من بلدة أبو صيبع يعاني من إصابته برصاص الشوزن أثناء الهجوم الدمويّ على اعتصام الدراز في 23 مايو/ أيّار 2017، من دون علاج.
فقد أفادت مصادر حقوقيّة بأنّ الكيان الخليفيّ يحرم الصغير حقّه في العلاج منذ 16 شهرًا على الرغم من كلّ المطالبات والدعوات من جهات حقوقيّة ومن عائلته لتمكينه من العلاج، حيث لا تزال الشظايا منتشرة في جميع أنحاء جسمه؛ ما يسبّب له آلامًا حادة.
وقد حكمت المحاكم الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة على أسامة مجموعة من الأحكام بلغت 46 سنة سجن مع إسقاط جنسيّته على خلفيّة مشاركته في الاعتصام بميدان الفداء بجوار منزل الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم.