قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ النظام السعوديّ الإرهابيّ أضاف جريمة أخرى إلى سجلّ جرائمه باغتياله ثلّة من الشباب المجاهد في منطقة القطيف.
وذكر في بيان له يوم الجمعة 28 سبتمبر/ أيلول 2018 أنّ قوّات النظام السعوديّ وعصابات مرتزقته أقدمت يوم الأربعاء 26 سبتمبر على اقتحام حي الشويكة والكويكب إمعانًا في قمعها المتحجّر والمتخلّف لأهالي القطيف، حيث أطلقت الرصاص بكثافة، وسمع دوي الانفجارات، وحاصرت المنطقة لتلاحق مجموعة من الشباب المجاهدين المطاردين، فتمكّنت من اغتيال 3 منهم.
وأدان ائتلاف 14 فبراير هذا الفعل الإجراميّ واستنكره وأكّد أنّه يصنّف ضمن الجرائم ضدّ الإنسانيّة، موضحًا أنّ هذا النظام الإرهابيّ يحارب شعبًا أعزل من منطلق طائفيّ تكفيريّ، بعدما أنهكته حربه على اليمن وشعبها المقاوم وأفشلت مخطّطاته، وأعجزه صمود شعب البحرين أمام احتلاله الغاشم.
وتقّدم في ختام بيانه بالعزاء والتبريك لأهالي القطيف عامّة ولأسر الشهداء «مفيد آل علوان، خليل آل مسلم، محمد آل زايد» خاصّة، مشدّدًا على أنّ النظام السعوديّ الإرهابيّ الدمويّ بامتياز لن يوقفه غير مقاومته أينما وجد وبكلّ السبل المشروعة.