لم تُخف التهم الكيديّة التي ألصقها الكيان الخليفيّ ببعض شبّان بلدة المالكيّة حول تلقيهم الدعم من الجمهوريّة الإسلاميّة وائتلاف 14 فبراير لخطّ اسم حمد على الشوارع ثوّار البحرين، بل زادتهم إصرارًا على الاستمرار بفعاليّة «جبروتكم تحت أقدامنا».
ففي مدينة جدحفص وبلدتي الديه وسماهيج عمد هؤلاء الأبطال يوم الخميس 27 سبتمبر 2018 إلى خطّ اسم الديكتاتور حمد ليكون مداسًا للأقدام وعجلات السيارات.
وقد سارعت مركبات العدو الخليفيّ وعصابات المرتزقة إلى اقتحام البلدات لطمس اسمه المشؤوم.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد دعا إلى استمرار فعاليّة «جبروتكم تحت أقدامنا»، والثبات عليها تعبيرًا عن تحقير يزيد العصر حمد بن عيسى، مؤكّدًا أنّ اسمه ورسمه سيظلّان مداسًا للأقدام في مختلف شوارع البحرين، ولن تجدي الاعتقالات التعسفيّة ولا الإرهاب الرسميّ.