لم يكن مستغربًا أن تصدر المحاكم الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة الحكم بسجن أكبر معتقلة رأي السيّدة «فوزيّة ما شالله» بدلًا من إطلاق سراحها وفق ما يقتضيه كبر سنّها والأمراض التي تعانيها.
فنظام يعمد إلى اتّهام دولة ومكوّن معارض بتمويل فعاليّة شعبيّة قديمة قدم الثورات عامّة، وهي خطّ اسم الحاكم الظالم على الطرقات، لهو نظام مفلس سياسيًّا وأمنيًّا، يتخبّط في دائرة حلول لإخراجه من مأزقه يصنعها داعموه البريطانيّون والأمركيّون وحتى آل سعود.
إنّنا في الهيئة النسويّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نستنكر بشدّة هذا الحكم على معتقلة رأي ستينيّة تحاكم بتهمة كيديّة وخلفيّة سياسيّة، كما ندين تأييد الحكم الجائر بحقّ معتقلة الرأي ضحيّة التعذيب «مدينة علي» 3 سنوات، ونؤكّد دعمنا لهما ولبقيّة معتقلات الرأي في السجون الخليفيّة، ونعرب عن تضامننا مع أسرهنّ وأولادهنّ حتى ينلن حقّهنّ في الحريّة.
الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الخميس 27 سبتمبر 2018