أعلنت وزارة الإرهاب الخليفيّة القبض على 15 مواطنًا من بلدة المالكيّة بتهمة كيديّة جديدة في قاموس التهم الخليفيّة: «ارتكاب أفعال مسيئة أثناء عاشوراء».
الكيان الخليفيّ، وبعد أن استنفر أجهزته المخابراتيّة والأمنيّة والتحريّة، وليس مستبعدًا أن يكون قد استعان بحلفائه البريطانيّين والأمريكيّين للوصول إلى هؤلاء الشبّان الذين عملوا على إثارة الفوضى والتخريب، وفق ما جاء في بيانه البطوليّ، صرّح «أنّ أعمال البحث والتحري أكّدت أنّ الحرس الثوريّ الإيرانيّ يقف وراء عمليّة التمويل من خلال العناصر الإرهابيّة الذين تأويهم إيران، وفي مقدّمتهم عناصر تنظيم 14 فبراير الإرهابيّ».
ولم يكتف بذكر أسماء المعتقلين بل نشر صورهم كما هو عادته حين يلقي القبض على مجموعة من المواطنين ويلصق بهم تهم تنظيم خلايا إرهابيّة.
إذًا أن يكتب اسم «حمد» على شوارع البحرين ليداس بأقدام من يرفضونه حاكمًا على بلدهم تهمة إرهابيّة تحتاج إلى دعم من مكوّن معارض ومن دولة كبيرة، وشرّ البليّة ما يضحك!