يعاني معتقلو الرأي بالعشرات في السجون الخليفيّة، وخاصة سجن جوّ المركزيّ، من تفشي الأمراض الجلديّة كـ«الجرب» و«الثعلبة».
ولا تكتفي إدارة السجن بتعمّد إهمال علاج المرضى، بل تعمل على عزلهم فقط من دون مداواتهم، وتلجأ إلى إجراءات وممارسات تؤدّي بدورها إلى تفاقم هذه الأمراض، منها عدم صرف الأدوات الصحيّة لهم، وعدم تغيير ظروف السجن غير الملائمة، وتقليص ساعات التعرُّض لأشعة الشمس إلى 40 دقيقة فقط، وقطع المياه باستمرار، وعدم إصلاح الصرف الصحيّ حيث تفيض مياهه داخل حمامات الغرف، وإجبار المعتقلين على غسل ملابسهم يدويًّا، مع عدم السماح بنشرها تحت الشمس.