يواصل الناشط «علي مشيمع» اعتصامه أمام السفارة الخليفيّة منذ أكثر من 55 يومًا على الرغم من برودة الطقس.
وقد أفاد مصدر حقوقيّ منذ يومين بأنّ «مشميع» تعرّض بشكل مفاجئ لآلام حادة في المعدة، وبدأ في التعرّق والتقيّؤ وأصابه دوار حاد، ولكنّه رفض الذهاب إلى المستشفى مع إصراره على البقاء في اعتصامه حتى ينال والده الرمز الأستاذ «حسن مشيمع» حقّه باستكمال علاجه، ويحصل على أدويته الضروريّة في سجن جوّ المركزي.
وتعدّ هذه الانتكاسة الثانية للناشط علي مشيمع إذ سبق أن نقل إلى إحدى مستشفيات بريطانيا بعد تدهور وضعه الصحي وتعرّضه للإغماء بعد 30 يومًا من اعتصامه وإضرابه عن الطعام.