مع تزايد الاعتداءات الخليفيّة على المظاهر العاشورائيّة في مختلف المناطق، تصاعد الحراك الحسينيّ في المدن والبلدات.
ففي بلدة المالكيّة التي اقتحمتها عصابات المرتزقة فجر يوم الأربعاء 19 سبتمبر 2018 واعتدت على الرايات الحسينيّة والمظاهر العاشورائيّة فيها إمعانًا في حربها المقيتة ضدّ الشعائر الدينيّة، خطّ ثوّارها اسم يزيد العصر حمد على شوارعها ليدوسوه بأقدامهم، ورفعوا راية الحسين «ع» عاليًا، كما علّقوا اليافطات العاشورائيّة على جدرانها تمسّكًا بالنهج الحسينيّ المقاوم.
وفي بلدة المقشع عُلّقت صور الشهداء والأسرى المغيّبين في السجون الخليفيّة تحت شعار «تشتاقكم المآتم والمواكب»، إلى جانب اليافطات العاشورائيّة.
وفي وقت يعيد الأهالي رفع الرايات والأعلام الحسينيّة والعاشورائيّة التي كانت عصابات الديكتاتور حمد قد أزالتها بقوّة السلاح، خطّ ثوار بلدتي سماهيج وكرزكان اسم حمد ليسحق ذلًّا ورفضًا له.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد دعا يوم السبت 15 سبتمبر/ أيلول 2018 الجماهير الحسينيّة للتصدّي الشجاع لأيّ محاولة اعتداء على المظاهر العاشورائيّة والرايات الحسينيّة، مشدّدًا على عدم السماح لمرتزقة يزيد العصر «حمد بن عيسى» بالتطاول عليها.