أعلن الناشط «علي مشيمع» يوم السبت 15 سبتمبر/ أيلول 2018 وقف إضرابه عن الطعام نزولًا عند رغبة الأطباء والنشطاء وإلحاحهم، مع استمرار اعتصامه أمام السفارة الخليفيّة في لندن.
قرار مشيمع جاء بعد بيان السفارة الخليفيّة في لندن يوم الجمعة 14 سبتمبر بخصوص والده الرمز الأستاذ «حسن مشيمع» الذي صرّحت فيه بأنّ إدارة سجن جوّ ستراعي الظروف الصحيّة وعامل السنّ لوالده، وذلك بعدم فرض القيود والسلاسل شريطة العلاج.
لكنّه رأى أنّ ما ورد فيه عن عدم منع الزيارة العائليّة لهو تصريح مبهم، وفي ما يتعلّق بالكتب فقد زعم البيان أنّها مسموحة بحسب القوانين المعمول بها، متجاهلًا الكتب التي استولت عليها إدارة سجن جوّ بغير وجه حقّ، وعددها يزيد على الـ100، ولا تزال قيد الحجز.
وأوضح أنّ ما ترفعه عائلة مشيمع للوالد من مطالب هي حقوق أساسيّة لكلّ سجين بحسب الأعراف والقوانين الدولية بل حتى المحليّة.
وأكّد أنّه سيعاود إضرابًا كاملًا في بداية أكتوبر في حال ظلّت المسألة عالقة.