أفادت عائلة المعتقل «علي الشغل» بأنّه مصاب بحساسيّة جلديّة منذ مدّة، وعلى الرغم من مطالبته بنقله إلى المستشفى أو عيادة السجن لتلقي العلاج فقد رفضت إدارة سجن جوّ طلبه، ووضعته في العزل بدلًا من ذلك.
والعزل في السجون الخليفيّة هو زنزانة لا يوجد فيها تهوئة، وما يفاقم وضع معتقلي الرأي المرضى المعزولين أنّهم ممنوعون من الخروج إلى الساحة الخارجيّة عدا ساعة باليوم وهذا غير كافٍ للتعرّض للشمس .
وفي سياق التضييق على المعتقلين لا تزال أخبار الأطفال الستة الذين اعتقلوا فجر الإثنين 10 سبتمبر/ أيلول 2018 من بلدة الدراز مقطوعة، وسط قلق شديد تعيشه عوائلهم خوفًا من تعرّضهم للتعذيب.
كما أصدرت النيابة يوم الخميس 13 سبتمبر الجاري قرارًا بتمديد حبس المعتقل «علي عطيّة» 15 يومًا على ذمّة التحقيق.