إمعاناً في جرائم الإرهاب الطائفيّة، يواصل الكيان الخليفيّ الفاسد حربه على الحريّة الدينيّة، واعتداءاته على المظاهر العاشورائيّة في مدن البحرين وبلداتها، بمختلف الوسائل.
فتحت ذرائع واهية اشترط في بعض المناطق مراجعة اليافطات واللوحات الإعلاميّة قبل تعليقها، مع عدم ترديد أي خطب سياسيّة خارجة عن الشعائر الدينيّة ومضامينها.
وكانت عصابات مرتزقة يزيد العصر حمد بن عيسى قد اقتحمت بلدة البلاد القديم يوم الثلاثاء 11 سبتمبر/ أيلول 2018 م واعتدت على الرايات الحسينيّة والمظاهر العاشورائيّة.
كما تعمل إدارات السجون على منع معتقلي الرأي والمعتقلات من إحياء هذه الذكرى.