العكر بلدة بحرانية صغيرة يحدّها البحر من الشمال والشرق، وقد اشتهرت بالزراعة وصيد الأسماك منذ قديم الزمان، لكنّ سواحلها دفنت خلال العشرين عامًا الماضية؛ ما أدّى إلى تدمير البيئتين البريّة والبحريّة.
تعدّدت الآراء حول سبب تسميتها العِكْر، ولكن أرجحها هو أنّها سميت كذلك لأنّها الأصل والعكر بمعنى الأصل، أو أنّها أصليّة في وجودها ثمّ حرفت بعد ذلك إلى العِكِر.
وأكثر ما ميّز هذه البلدة صمودها خلال الحصار الجائر الذي فرضه عليها الكيان الخليفيّ فجر يوم الجمعة 19 أكتوبر 2012م بعد مقتل شرطيّ باكستاني الجنسيّة أثناء قمعه التظاهرات الشعبيّة، وقد انتشرت عصابات المرتزقة ومدرّعاتها وسيارات الدفع الرباعي داخل البلدة وأُغلقت جميع مداخلها وفرضت نقاط تفتيش، وتمّت مداهمة المنازل واعتقال العديد من المواطنين، هذا وقد عمّت المسيرات باقي البلدات تضامنًا مع العكر.