نشر الناشط «علي مشيمع» سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر يفنّد فيه أكاذيب الكيان الخليفيّ التي تروّجها الأمانة العامّة للتظلّمات لتلميع صورته.
وقال مشيمع إنّ بيان التظلّمات التي ظلّت طوال سنين المعاناة صماء وعمياء عن كلّ الانتهاكات والتجاوزات التي تجري ضدّ والده الأستاذ حسن مشيمع وعموم المعتقلين لهو بيان تدليس وخديعة، حسنته الوحيدة هو إقرارهم بحرمان والده العلاج الكامل، أمّا عمومه فيكشف انحيازهم التام للإجراءات القمعيّة، واستنادهم إلى قوانين جائرة استُحدثت لعقاب جميع السجناء دون مبررات موضوعيّة.
وكشف كذب التظلّمات بخصوص كتب والده حيث إنّ إدارة سجن جو لا تزال تحتجز ما يزيد عن 100 كتاب له، إضافةإلى كتاباته الخاصة من دون وجه حقّ، وكان مشيمع الأب وباقي المعتقلين طوال السنوات الـ6 الماضية يقتنون الكتب بشكل طبيعيّ وقانونيّ بعد التفتيش والمراجعة من إدارة السجن.
وحول ادّعائها أنّ إجراءات التفتيش والزيارة تتم وفق معايير حفظ كرامة المعتقل وبما يتناسب مع أعراف البلد ودينه، أوضح مشيمع أنّه كذب وافتراء، وهو التدليس الذي تكذّبه عوائل آلاف المعتقلين إلى جانب المنظّمات الحقوقية الدوليّة المعتبرة، فعوائل المعتقلين يكابدون من أجل الحصول على الزيارة، ويستغرقون قرابة الساعتين من لحظة استعدادهم وقطعهم المسافة إلى السجن وغيرها ليحظوا بعدها بنصف ساعة فقط، وكذبة التظلّمات الثانية هي في قولها إنّ الزيارة ساعتين في الشهر، والحقيقة أنّها ساعة، بشهادة عوائل المعتقلين ومن بينهم الرموز.