قال المركز الإعلاميّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير لصحيفة «منامة بوست» الإلكترونيّة إنّ الحملة الإعلاميّة «كي لا ننسى» التي دشّنها يوم الأربعاء 5 سبتمبر/ أيلول 2018 تهدف إلى كشف جرائم النظام الخليفيّ بحقّ شعب البحرين الذي انتفض عام 2011 للمطالبة بحقوقه المهدورة وعلى رأسها حقّ تقرير المصير.
وأوضح المركز أنّ القسم الأوّل من الحملة يتناول انتهاكات عصابات المرتزقة الخليفيّة بحقّ الشعب، والإجرام الطائفيّ الذي يمارسه النظام الخليفيّ بحقّ أكبر مكوّن، من هدمه مساجده وحرقه القرآن، وهتك الأعراض وتدنيس المقدّسات واقتحام المنازل، وعمليات القتل والإعدام، والاعتقالات، ومحاصرة البلدات والمستشفيات.
وأضاف أنّ هذه الحملة تتطرّق إلى إجراءات فصل الأطبّاء والمعلّمين، ومحاولات تغيير التركيبة السكّانيّة عبر تجنيس الأجانب وسحب الجنسيّة من أبناء الشعب الأصلاء، أمّا القسم الثاني منها فهو يستذكر بطولات الثوّار والأهالي، وصمودهم في وجه جحافل جيوش الاحتلال السعوديّ ومرتزقة آل خليفة.
ونوّه المركز في تصريحه للصحيفة إلى أنّ هذه الحملة تفنّد كلّ أكاذيب الكيان الخليفيّ حول حماية حقوق الإنسان في البحرين، وتكشف للرأي العام صوابيّة عدم قبول ترشّح حكومته إلى مجلس الحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدّة، وتؤكّد كذلك موقف الشعب منه وتدعم خياره في مقاطعة الانتخابات الصوريّة التي ينوي إجراءها.