وجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير رسالته إلى شعب البحرين عامّة ومعلّميه وطلبته خاصة بمناسبة بدء العام الدراسيّ الجديد.
وقال الائتلاف يوم الأحد 2 سبتمبر/ أيلول 2018 إنّ فصلًا جديدًا من تاريخ الثورة بدأ وهو يحكي عن معلّمين مغيّبين وراء القضبان ظلمًا وجورًا، وطلاب قابعين في زنازين بدلًا من جلوسهم على مقاعد الدراسة، وغيرهم ارتقوا شهداء الكلمة الحرّة.
وأضاف أنّ شعب البحرين يستذكر بطولاتهم وتضحياتهم لينهل منها أسسًا لصموده وإقدامه وإكماله مسيرتهم الجهاديّة، في مواجهة جهل الطاغوت، متسلّحًا بشعلة العلم ونور التعلّم، محبطًا كلّ محاولات اجتثاث جذوره من أرضه عبر بثّ سمومهم فيه بزرعهم الغرباء وثقافتهم الهجينة ليشوّهوا صورة الثورة الطاهرة المجيدة.
ووجّه ائتلاف 14 فبراير الشكر والامتنان لكلّ معلّم ضحّى بنفسه وسنين عمره من أجل الوطن والشعب، معاهدًا إيّاهم على إكمال ما بدأوه، وخاطب الطلّاب المحرومين إكمال تعليمهم بأنّ ليس العلم بكثرة القراءة بل العلم نور يقذفه الباري (عزّ وجلّ) في نفس الإنسان الذي يستحقّه، وهم أهل لذلك.
وللثوّار الذين يحملون الكتاب بيد ويشعلون الساحات بالثانية قال: «أنتم عمادنا وذخرنا ما دمتم توافقون بين الإثنين، وتحبطون محاولات تجهيل شعبنا، فأنتم الأمل الزاهر الموعود به وطننا»، كما توجّه بالشكر للأهالي الصامدين الثابتين المؤمنين بالقضيّة والذين يقدّمون كلّ الدعم لأبنائهم في مسيرتهم.