أفادت مصادر حقوقيّة بأنّ معتقل الرأي «محمد فرج» مريض التصلب اللويحي المتعدّد يعاني الإهمال المتعمّد من إدارة السجن.
فوفقًا لعائلته فإنّه يحتاج إلى رعاية خاصة وغذاء مخصّص وبيئة صحية تحمي مناعته، كما يتطلب إخضاعه لفحص أشعة بالرنين المغناطيسي سنويًّا، لكنّه يعامل باستهتار ومن دون مبالاة فهو محروم كلّ متطلبات العلاج المناسب منذ اعتقاله، وكل ما يحصل عليه هو أدويته من دون فحص طبي يقف على حقيقة وضعه في ظلّ انعدام العوامل المساعدة الاستشفاء.
وأوضحت العائلة أنّ أكثر ما يقلقها هو أنّ أهمّ دواء لم يصرف له لمدّة 4 أيام وهو حبوب «الجيلينيا»، وهذا ما يهدّد بتعرّضه لانتكاسة قد توصله إلى الشلل التام.
يذكر أنّ فرج يقضي حكمًا بالسجن 7 سنوات على خلفيّة سياسيّة مضى منها حتى اليوم قرابة 5 سنوات.