طالبت والدة معتقل الرأي «أحمد العرب» (17 عامًا) بعلاجه وعرضه على طبيب مختص في مستشفى السلمانية بسبب الآلام الشديدة التي يعانيها في ظهره، حيث إنّه يحتاج إلى حزام وقد حرمته إدارة السجن إيّاه.
وحمّلت الوالدة وزارة الإرهاب المسؤوليّة الكاملة عن سلامته، خاصّة أنّ إدارة السجن تماطل في نقله إلى المستشفى على الرغم من عدم توفر العلاج في عيادة السجن، موضحة أنّه بحاجة إلى صور أشعة للظهر وعلاج سريع للتخلص من الألم المزمن الذي يعانيه نتيجة التعذيب.
في السياق نفسه جدّدت النيابة العامة حبس معتقل الرأي «علي عطية» الذي لديه كيس ماء في رأسه، ويحتاج إلى رعاية صحيّة مستمرة، وصرف أدوية غير متوفرة في أغلب المراكز العلاجيّة، 15 يومًا على ذمّة التحقيق مع عدم مراعاة لوضعه الصحيّ.