شكا معتقل الرأي المصاب بالسرطان «إلياس الملا» تدهورًا في أوضاعه الصحيّة، بعد تزايد آلامه في الصدر والمفاصل وموضع العمليّة (استئصال القولون).
هذا ويتعنّت الكيان الخليفيّ في رفضه الإفراج الصحي عنه للحصول على الرعاية الطبية في أجواء ملائمة، على الرغم من مطالبات جهات حقوقيّة وأهليّة بذلك نظرًا إلى ما يعانيه من سوء أوضاعه الصحيّة، وما يصاحبها من الآلام، وأعراض احتقان وغثيان وإرهاق وعدم انتظام نبضات القلب وضيق التنفّس، إضافة إلى عدم استطاعته أن يعيش منفردًا من دون رعاية خاصة أو مساعدة لصيقة لمرافق له، كما لا تمكّنه ظروفه الصحيّة من أن يقضي مدّة حكمه أو أن يتعايش معها داخل السجون الخليفيّة.