يومًا بعد يوم يرتفع صوت عوائل معتقلي الرأي أمام الانتهاكات الفظيعة التي تطال أبناءها في السجون الخليفيّة، حيث لم تعد سياسة الإرهاب والتضييق التي ينتهجها الكيان الخليفيّ بحقّها تجدي نفعًا.
فقد طالبت عائلة معتقل الرأي «السيد علي سيد ناصر» الذي يعاني من حساسيّة جلديّة ومصاب إصابة جانبيّة بشظايا من السلاح الانشطاري في عينه اليمنى، وعنده أمراض جلديّة تتطلّب الرعاية الطبيّة، بتمكينه من العلاج وفق القوانين التي تكفل له هذا الحقّ،
كما حثّت الجهات المعنيّة على متابعة ملف الرعاية الطبيّة في السجون الخليفيّة وتمكين السجناء من حقّ العلاج.
عائلة المعتقل المسقطة جنسيّته «فاضل عباس الجزيري» من جهتها طالبت الكيان الخليفيّ بإيقاف ما يتعرّض له من استهداف واضطهاد بشكل مستمر وحرمانه الزيارة والاتصال، وإخراجه من الحبس الانفرادي.
هذا وطالبت والدة معتقل الرأي «محمد الشمالي» الذي اعتقل عام 2012 وهو في الأوّل ثانويّ وحرم متابعة دراسته، بتمكينه من حقّه في متابعة تعليمه.