يستمرّ الكيان الخليفيّ بسياسته الممنهجة في حرمان معتقلي الرأي أبسط حقوقهم الإنسانيّة ألا وهو العلاج، في نيّة مبطّنة منهم إلى قتلهم ببطء.
وفي مقابل ذلك يواصل المعتقلون وعوائلهم نضالهم من أجل نيلهم هذا الحقّ الطبيعي، حيث يرفعون الشكاوى ومطالبهم بذلك إعلاميًّا وحقوقيًّا.
فقد أفادت عائلة الطبيب المعتقل «أحمد خليل إبراهيم» الذي حكمت عليه محاكم الكيان الخليفيّة الجائرة بالمؤبّد على خليفيّة سياسيّة بأنّه يعاني آلامًا حادة وارتفاع في الحرارة وإدارة السجن ترفض مطالبته بالعلاج.
وفي السياق نفسه قالت عائلة معتقل الرأي «علي الفريخ» إنّه يشكو آلامًا شديدة في ظهره ولا يمكنه الجلوس أو التحرّك بشكل طبيعي جرّاء الضرب المبرح الذي ذاقه حين اعتقاله في ٢٧ يوليو/ تموز ٢٠١٨ على يد عناصر المرتزقة ونقله إلى الانفرادي لندّة أسبوع، مضيفة أنّه طلب من إدارة السجن أكثر من مرة أن يُعرض على طبيب مختص ويُنقل إلى مستشفى خارجي ليتلقى العلاج المناسب ولكنها ما زالت تقابل كل هذه الطلبات بالتماطل والرفض.