استنكر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مجزرة طيران العدوان السعوديّ بحقّ أطفال الدريهمي في اليمن يوم أمس الخميس 23 أغسطس 2018.
ولم يكتفِ في بيان تنديده اليوم الجمعة 24 أغسطس/ آب 2018 بتحميل النظام السعوديّ الإرهابيّ المجرم مسؤوليّة جرائمه التي يقترفها بدم بارد في اليمن، بل رأى انّ الصمت الدوليّ إزاءها مخزٍ حيث لا موقف رسميّ للمجتمع الدوليّ، ولا عقوبات، ولا حتى تنديد شديد اللهجة قد يردع هذا النظام الذي لا يعرف من الإنسانيّة مثقال ذرّة.
وأوضح الائتلاف أنّه صار من الضروريّ بعد مجزرة طيران العدوان السعوديّ بحقّ مدنيّين أثناء نزوحهم من قرية الكُوْعِي في الدريهمي في عيد الأضحى المبارك، والتي أسفرت عن استشهاد 22 طفلًا و4 نساء كحصيلة أوليّة، دعوة كافة القوى الحيّة وسائر الجهات في محور المقاومة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لردع نظام آل سعود الإرهابيّ عبر مختلف الوسائل المتاحة، وتقديم الدعم اللازم للشعب اليمنيّ، مجدّدًا كذلك دعوته إلى تفعيل حملة «النظام السعوديّ إرهابيّ»، لعلّ بعض الضمائر تستيقظ من سباتها، وتعمل على إنقاذ أطفال اليمن من جرائم هذا النظام الدمويّ، وفق البيان.
وتقدّم بالعزاء لعوائل الشهداء، سائلًا الله الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكّدًا موقفه الدائم الداعم والمتضامن مع شعب اليمن.